رأى رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي"، الشيخ هاشم منقارة أن "قضية تحرير الاسرى العسكريين وطنية وإنسانية بامتياز بمضمونها الشرعي، الذي يمثل سماحة الاسلام وعدالته، وتقتضي الابتعاد عن الاستغلال السياسي وتضافر جهود جميع اللبنانيين من اجل عودتهم سالمين".
ورأى في بيان، أن "أولويات هذا الملف هي الحفاظ على أرواح الأسرى العسكريين وإعادتهم سالمين بالسرعة الممكنة ومن جهة أخرى ينبغي على أي حل أو تسوية أن تلحظ المصالح العليا للبلاد على المستوى القريب والبعيد والبعد كل البعد عن الفتنة وزواريبها الضيقة الخبيثة والبغيضة بحيث لا تتكرر مثل تلك الاعمال".
وأشار الشيخ منقارة الى "أهمية أن تتكاتف الجهود الرسمية والشعبية وان تبادل الاتهامات ليس في محله ولا يخدم حقيقة الاهداف، التي اشرنا اليها من سرعة تحرير الاسرى والحفاظ على الكرامة الوطنية وعدم تكرار الخطف".
وخلص الى "ضرورة استخدام كل الاوراق الممكنة التي من شأنها تحقيق تلك الاهداف رحمة بالوطن وبأهالي العسكريين المخطوفين وذويهم"، موضحا انه "نتضامن مع أوجاعهم ونتفهم قلقهم وندعوا الله سبحانه ان يفرج كروبهم وأن يحمل عيد الاضحى المبارك بشائر الإفراج عنهم".